تعرضت مواطنة فلسطينية تدعى 'إيزيس شحادة' إلى ساعة من المذلة والمهانة أثناء تفتيشها بمطار إيلات، حيث خضعت للتفتيش بنقلها إلى غرفة جانبية،
وطلبت منها المفتشة خلع جميع ملابسها بما في ذلك البنطلون وحمالة الصدر وبقية الملابس الداخلية.
وبحسب ما جاء في موقع 'العربية'، قالت إيزيس إن المفتشة الإسرائيلية كانت تلمس كل جزء من جسمها أثناء التفتيش، حتى إنها سألتها عن عظامها. ويبدو أن السؤال جاء بعد 'تحسس' عظمة ما شكت المفتشة بأنها قد تكون مادة متفجرة وضعتها إيزيس تحت جلدها بعملية جراحية ما لتستخدمها في 'انتحارية' على الطريقة المرعبة أكثر للإسرائيليين،أي نسفا للمكان بمن فيه.
وشكت إيزيس مما تعرضت له لوسائل إعلام إسرائيلية فيما بعد، إلا أن شكواها انتهت كمذلتها تماما، ولكن بردة فعل وحيدة جاءت من العضو العربي بالكنيست، عفو اغبارية، وهو من كتلة 'الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة' فطلب بحث قضيتها أمام ما يسمونه 'اللجنة البرلمانية لشكاوى الجمهور' في الكنيست؟ كما بعث اغبارية برسالة لوزير المواصلات الإسرائيلي بشأنها وبشأن كل تفتيش مهين يواجهه 'عرب 48' في مطارات إسرائيل، طالبا في الرسالة استدعاء شركات الحراسة الخاصة وممثلي شركات الطيران والأمن في المطارات، خصوصا مطار إيلات، لكن شيئا لم يحدث للآن.